للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فإذا [حرمت] «١» من فضل أردته، وذهب مع ذلك ما كنت تحتويه من قبل، قلت:

[٩١٠]- ما صدنا شيئا، والذي كان معنا انفلت.

فإذا وقع لصاحبك شيء يوافقه، ويظهر كراهته، قلت:

[٩١١]- زلق الحمار، وكان من شهوة المكاري.

ويقال أيضا.

[٩١٢]- قطعت القافلة، وكانت خيرة. وهذا إنّما قيل في الجمّالين والصّعاليك الذين يصحبون العير؛ فربّما قطع عليها فيأخذون أكثر مما يأخذه اللصوص بعلّة القطع الواقع.

فإذا ذكرت من رجل شفقة على صاحبه، ومواساة له فيما يملكه، قلت:

٩١٣- فلان يعطي فلانا غزل أمّه، فكيف يمنعه ما وراء ذلك؟


[٩١٠]- في المجمع ٢: ٣٢٩ « ... أفلت.» .
[٩١١]- التمثيل: ٣٤٤، والمجمع ١: ٣٢٧.
[٩١٢]- خاص الخاص: ٢٥، وضبطه في المجمع: «قطعت القافلة وكانت خيّرة» وهو وهم كما يدلّ عليه تفسير المثل. والخيرة: الاختيار.

<<  <   >  >>