للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فإذا رأيت في أوّل الشيء التواء، ورابك من معاملة أحد رائب حدثان معرفتك به، قلت:

[٩٢٠]- أوّل الدّنّ درديّ.

فإذا بالغت في شكايته، وذكرته بالشّنعة «١» ، قلت:

٩٢١- هو قيامة قائمة.

فإذا كان يلازمك، ولا يبرحك، قلت:

٩٢٢- هو على حبل عاتقي.

فإذا كان شجاعا، قالوا:

٩٢٣- فلان لا يملأ قلبه شيء.

فإذا ذكرت أنّه طريّ الوجه لم يخلق، ولم تبتذ له العيون، قلت:

٩٢٤- جاء فلان بغباره. أي: قبل أن تنجلي عنه غبرة السّفر.

وفي مثله:

٩٢٥- جاء بطيّه. تشبّهه «٢» بالثوب إذا نشر ابتذل. ومثل هذا قال


[٩٢٠]- ينظر: ٦٢٧.

<<  <   >  >>