للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وفي مثله ينشد بيت الراجز:

كلّ الطّعام تشتهي ربيعه ... الخرس، والإعذار، والنّقيعة «١»

فإذا ادّعى أنه يكفيك، وهو لا يكفي نفسه، قلت:

[٩٤٣]- ليت الفجل يهضم نفسه.

فإذا كان نمّاما هتّاكا، قلت:

٩٤٤- فلان يطبّل بسرّنا. أي: يضرب بحديثنا الطبل.

فإذا كان نغلا «٢» ، رديء الأصل، غير مأمون الغيب، قلت:

٩٤٥- كشخان بخلّ وزيت. والأصل في هذا أنّ جماعة من الصعاليك أملقوا، وصادف ذلك فيهم غربة، ولم يقدروا على شيء من عروض الدنيا غير قربة «٣» زيت، فدخلت إليهم مومسة، ففجروا


[٩٤٣]- المجمع ٢: ٢٥٧.

<<  <   >  >>