للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وإذا رأيت الطّفيليّ ينشد: [من البسيط] :

[٩٦٧]-

نزوركم لا نكافيكم بجفوتكم ... إنّ المحبّ إذا لم يستزر زارا

- والبيت محدث وفيه صوت- فاعلم أنه يريد أن يتطفّل على قوم في طعام أو شراب.

وإذا رأيت الطّفيليّ يقرأ:

[٩٦٨]- ما عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقى *

فاعلم أنّه حرم دعوة.

وإذا رأيت المعربد يخرج من الدعوة وهو يقرأ:

[٩٦٩]- يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ

. فاعلم أنّه عربد فصفع.

وإذا رأيت المضطهد يقول:

٩٧٠- لا يشغله شأن عن شأن. فاعلم أنّه يتربّص برئيس محلّته الدوائر.

٩٧١- وإذا رأيت الشيخ يعدو، فاعلم أن غلاما خدعه. هذا يقال في خبث أنشاء الزّمان، وإربائهم على المتقدّمين من أسلافهم، وينشد: [من الوافر] :


[٩٦٧]- هو للعباس بن الأحنف في ديوانه: ١٢٥.
[٩٦٨]- القصص: ٦٠.
[٩٦٩]- الفتح: ١٠.

<<  <   >  >>