للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٩٧٨- وهو مصطبة الغرباء.

٩٧٩- وإنّه لبرمة صاحب الخان.

٩٨٠- وهو جبّانة العيد.

٩٨١- وهو لقطة كلّ يد.

٩٨٢- وهو كتّاب السّبيل.

٩٨٣- وهو هلال الفطر.

٩٨٤- وهو سقاية الجادّة.

فإذا كان الغلام جميل المنظر، ضئيل ما تحت المئزر، قيل:

[٩٨٥]- يعرض البرّ، ويبيع الدّرّ.

٩٨٦- وإنّه لخفيف المائدة.

[٩٨٧]- وإنّه لمنافق ليست له آخرة.

وإذا كان الغلام وسيط المنظر جسيم المستدبر، قلت:

٩٨٨- غده خير من يومه.


[٩٨٥]- من أمثال اللاطة كما في منتخبات النهاية: ١٩٧، وصيد البر عندهم: الغلمان، وصيد البحر: النساء. فكأن معنى المثل أنه يعرض الاستمتاع بغلام، ويتكشف عن امرأة مرغوب عن الاستمتاع بها، والدنوّ منها، وعليه قول أبي نواس:
لا أركب البحر، ولكنّني ... أطلب رزق الله في الساحل
[٩٨٧]- في منتخبات النهاية: ١٩٧ «ويقال للوسيم الجسيم: له دنيا وآخرة، وأنشد:
ما شئت من دنيا ولكنّه ... منافق ليست له آخره» .

<<  <   >  >>