للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويقولون لمن يخالف في قياسه، ويحتجّ في شيء بما يبعد عنه وينافيه:

[١٠٩٨]- أيش في الضرطة من هلاك المنجل؟ ويحكون في ذلك أن امرأة ضرطت، فبكّتها زوجها بذلك، فقالت: وأنت قد ضيّعت المنجل عام أوّل، فعندها قال هذه المقالة.

وإذا ذكروا واحدا ببطء الإنجاز، قالوا:

١٠٩٩- يعطي في موت كلّ خليفة.

ويقولون لمن بطل عمله، وخاصة الأمرد يلتحي فيكسد للتوّ «١» :

١١٠٠- فلان قد صار من سقط الجند. وهم المسانّ المسقطة أطماعهم، المعطّلون.

[١١٠١]-[٣٢ و] وفلان يحرك السّلسلة. إذا كان يتحرّش ويتبيّن ساكنا.

١١٠٢- وفلان عكّازة الأعمى.


[١٠٩٨]- في الأصل: «ليس في ... » وصوبناه من: ٣٨٦.
[١١٠١]- ينظر: ٣٧٣.

<<  <   >  >>