للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ضرب عمرو زيدا.

وتقول في الرّجل الكثير المعايب:

[١٣٣٤]- كأنّه بغلة أبي دلامة. وله قصيدة «١» في دابّته معروفة، ذكر فيها كلّ عيب يلحق البهائم.

وفي الرجل العابس الواجم:

[١٣٣٥]- كأنّه أبخر قد نتف سباله. لأنّ البخر يمنعه من الكلام، ونتف السّبال يعبّس الوجه.

وتقول:


[١٣٣٤]- ينظر رسائل الخوارزمي: ١٥٧، ثمار القلوب: ٣٦١، والقصيدة فيه، وفي شرح مقامات الحريري ٢: ٢٣٧- ٢٣٨، وفي الأغاني ١٠: ٢٦٥ حديث عن بغلة أبي دلامة.
وأبو دلامة هو زند بن الجون، شاعر عباسي اشتهر بنوادره، توفي سنة ١٦١ هـ، وقيل بقي إلى خلافة الرشيد أي سنة ١٧٠ هـ، ينظر طبقات الشعراء ٥٤- ٦٢، وفيات الأعيان ٢: ٣٢٠- ٣٢٧، ومرآة الجنان ١: ٣٤١- ٣٤٥، الأغاني ١٠: ٢٣٥، تاريخ بغداد ٨: ٤٨٨- ٤٩٣.
[١٣٣٥]- المجمع ٢: ١٧٢، وسبال الرجل: شارباه.

<<  <   >  >>