للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إنّي لأمنحك الصّدود، وإنّني ... قسما إليك مع الصّدود لأميل

الشعر للأحوص الأنصاريّ، أحد بني عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح، يقوله في كلمة يمدح بها عمر بن عبد العزيز. وأوّل من تمثّل به عبد الله بن المقفّع الفارسيّ في بيت النار لما مرّ به بالبصرة.

[٤٤ ظ] ينشد في الغزل وأهله قول الأحوص [من الطويل] :

[١٤٦٤]-

إذا أنت لم تعشق ولم تدر ما الهوى ... فكن حجرا من يابس الصّخر جلمدا

فما العيش إلّا ما تلذّ وتشتهي ... وإن لام فيه ذو الشّنان وفنّدا

ينشد في المتميّز غيظا، المفرط حردا «١» تحتمله [من الكامل] :

[١٤٦٥]-

النار تأكل نفسها ... إن لم تجد ما تاكله

ينشد في الصبر عن الوطن للمعاش [من الكامل] :


[١٤٦٤]- من قصيدة في شعره: ٥٧- ٥٨.
[١٤٦٥]- لابن المعتز، قاله من بيتين في ديوانه: ٣٨٩، ورواية صدره: فالنار ... أما رواية عجزة فهو: ...
ما تأكله، وهو وهم.

<<  <   >  >>