للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقالت سكينة: كنت أحسن من السّماء، وأعذب من الماء [١] .

وقالت أخرى: كنت أحسن من النار الموقدة [٢] .

وقال آخر: كلّمني بكلام أحرّ من المرجل، وأخشن من الجندل، وأمرّ من الحنظل. وقال آخر: إنّه لأحرص من ذرّة على الذي تجمعه للشتاء.

وقال الحسن بن هانيء [من الطويل] [٣] .

وأبخل من كلب عقور على عرق

وقال خالد بن صفوان [٤] : هو أثقل من الترنجبين في إثر الحجامة بعقب التّخمة في يوم ومد [٥] . [٥ و] وقال آخر [من الرجز] :


[١] هو لها في رسائل الخوارزمي: ٥١، وهو في خاص الخاص: ٣٩ لسعدى الخثعميّة.
[٢] مجمع الأمثال ١: ٢٢٧.
[٣] لم أجده في ديوانه. والعرق: هو العظم بلحمه، وهو له في البيان والتبيين ٣: ٣٥٥ وصدره:
وأعظم زهوا من ذباب على خرا
[٤] هو خالد بن صفوان الأهتمي، «كان مشهورا بالبلاغة وحسن العبارة» توفي نحو ١٣٣- أمالي المرتضى ٢: ٢٦٢؛ الأعلام ٢: ٣٣٨.
[٥] ينظر رسائل الخوارزمي: ٢٤٥؛ وشرح مقامات الحريري ١: ٣٤٠ وروايتهما مختلفة، ولم يرد في أيّ منهما «ومد» وهي في الأصل: «رمر» ، وكتب الناسخ على الحاشية: «لعلها رمد» ولم أرلهما من معنى في السياق، فاجتهدت في-

<<  <   >  >>