للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

ج- أمثلة للنهي عن المنكر داخل المعهد:

إذا رأى المدرس منكرا- وعلى الأخص في معهده- وجب عليه أن يغيره قدر استطاعته، وأن يرشد طلابه إلى الابتعاد عن هذا المنكر فمثلا:

ا- إذا انعدم الحياء عند بعض المسئولين عن التربية وانعدمت الغيرة عند بعض أولياء أمور طالبات المرحلة الثانوية والمتوسطة فوافق هؤلاء وأولئك على تدريب هؤلاء الطالبات عدة شهور من أجل أن تظهرن بلباس فاضح يكشف عوراتهن ويبرزها لتستطعن القيام بحركات خليعة في مهرجانات أمام جمهور كبير من الرجال الذين لا يرجون لله وقارا وفي مقدمتهم علية القول، وجب على المدرسة نهي تلميذاتها عن هذا المنكر وحثهن على عدم الاشتراك فيه، إذ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

٢- إذا رأى المدرس في معهده بعض العادات التي لا تتفق مع روح الإسلام نبه إليها وحثَّ على أن تُسْتَبْدَل بها عادات إسلامية، مثل ضرورة ذكر التحية الإسلامية (السلام عليكم) بدلا من تحية بدء طابور الصباح (أسعد الله صباحكم) ، والتكبير (الله أكبر) بدلا من التصفيق عند الاستحسان، والهتافات والأناشيد الإسلامية التي تثير الحماس الديني والعزة الإسلامية في نفوس الطلاب بدلا من هتافات العصبية عند الوقوف لتحية علم كالوقوف لتعظيم صنم، والحفلات الإسلامية الهادفة بدلا من حفلات اللهو والعبث، وهكذا.. وعموما إذا كان في الصعب تغيير أي من هذه العادات الجاهلية فعلى الأقل ينبه إليها ولا يشارك هو في اتباعها.

٣- إذا رأى المدرس أن معهده أو جامعته صورة لا تختلف عن معاهد وجامعات الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في الشرق أو الغرب من حيث اختلاط الطلاب والطالبات والسفور والتبرج ووجود ما يسمى بالصداقات بين الطلاب والطالبات وما يتبع ذلك من نظرات

<<  <   >  >>