للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

ذئب: وجدت في ظهر كتاب مالك سألت مخرمة عما يحدث به عن أبيه سمعها من أبيه فحلف ورب البنية يعني المسجد سمعت من أبي. إلخ كلامه.

وقال الحافظ ابن حجر في التقريب (جـ ٢ ص ٢٣٤) : قال علي بن المديني سمع من أبيه قليلاً. وقال: روايته عن أبيه وجادة من كتابه. قاله أحمد بن معين وغيرهما. وقاله الشنقيطي في أضواء البيان (جـ ١ ص ١٦٥) في الكلام على هذا الحديث.

والإعلال الثاني بأن رواية مخرمة عن أبيه وجادة في كتابه فيه أن مسلماً أخرج في صحيحه عدة أحاديث من رواية مخرمة عن أبيه والمسلمون مجموعون على قبول أحاديث مسلم إلا بموجب صريح يقتضي الرد. قلت: وقد صححه المؤلف في غاية المراد رقم (٢٦١) أ. هـ.

٤- حديث يجيء القرآن يوم القيامة كالرجل الشاحب فيقول لصاحبه: أنا الذي أسهرت ليلك وأظمأت نهارك.

قال في ضعيف الجامع (٥ك) : ضعيف تخريج الطحاوية (ص ١٢٦) . رواه الدارمي (جـ ٣، ص ٤٥٠) ، وابن ماجة (٣٧٨١) ، وأحمد (٣٤٨، ٣٥٢) ، وابن عدي في الكامل (ص ٣٥ جـ ١) ، والحاكم (٢٥٦) من حديث بريدة بن الحصيب مرفوعًا. وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم وبيضه الذهبي، وقال البوصيري في الزوائد: (إسناده صحيح) قلت: لا، فإن فيه بشير بن المهاجر وهو صدوق لين الحديث كما قال الحافظ في التقريب، فمثله يحتمل حديثه التحسين، أما التصحيح فهو بعيد. هـ. كلامه في التعليق على شرح الطحاوية.

قلت: بل هو صحيح لأن بشيرًا من رجال مسلم وله شواهد يتقوى بها منها.