٢٢٤-: «من صلى عليَّ عند قبري سمعته ومن صلى عليَّ نائيًا أبلغته» . (هب - عن أبي هريرة
الأحاديث الضعيفة ٢٠٣
موضوع. أ. هـ من ضعيف الجامع جـ ٥ ص ٢١٤.
أقول: هكذا أطلق القول بوضعه هنا، وقد خالفه في السلسلة الضعيفة المجلد الأول ص ٢٤١ فساق كلامًا طويًلا إلى أن قال: وجملة القول أن الشطر الأول من الحديث ينجو من إطلاق القول بوضعه؟ قلت: والشطر الأول هو المذكور هنا. وقال الحافظ ابن حجر في الفتح ٦/٣٧٩ سنده جيد وقال ابن القيم غريب.
٢٢٥-: «إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأسًا ليضحك بها القوم وإنه ليقع بها أبعد من السماء» .
(حم) عن أبي سعيد
ضعيف ... تخريج الترغيب
انتهى من ضعيف الجامع ٣: ٤٦ رقم ١٤٥١.
أقول: هذا فيه نظر، فقد ورد له شاهد بمعناه من حديث أبي هريرة. رواه أحمد وغيره جـ ٢ ص ٤٠٢. ورجاله رجال الصحيح إلا الزبير بن سعيد قال في التقريب: لين الحديث. فإذا ضم إلى حديث أبي سعيد صار حسنًا. والله أعلم.
٢٢٦- عن ابن عباس قال: إذا أسلمت في شيء إلى أجل فإن أخذت ما أسلفت فيه والإ فخذ عرضًا أنقص منه ولا تربح مرتين. رواه سعيد لم أقف على سنده.