«ما أدري أنا بفتح خيبر أفرح أم بقدوم جعفر» . ووافق ذلك فتح خيبر. رواه في شرح السنة.
إسناده ضعيف، انتهى من تخريج المشكاة (٢: ٥٤٩ رقم ٤٦٨٧) .
أقول: هكذا ضعفه هنا، وقد خالفه في موضع آخر فقوى الجملة الأخيرة في تخريج فقه السيرة (ص ٣٥٠) لما لها من الشواهد. والله أعلم.
٢٣٧- قال أبو هريرة:(ما رأيت أحسن من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كأن الشمس تجري في وجهه، وما رأيت أحدًا أسرع في مشيته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لكأنما الأرض تطوى له، كنا إذا مشينا معه نجهد أنفسنا وإنه لغير مكترث) .
هذا حديث ضعيف الإسناد، أخرجه الترمذي في سننه (٤/٢٠٦) ، وفي الشمائل (١/١١٧) ، وضعفه بقوله هذا حديث غريب والسبب أنه من رواية ابن لهيعة وهو ضعيف لسوء حفظه واحتراق كتبه. انتهى من تخريج فقه السيرة (ص٧٤) .
أقول: في تضعيفه نظر، بل هو صحيح فقد توبع ابن لهيعة قال ابن سعد في الطبقات (١: ٤١٥) أخبرنا أحمد بن الحجاج عن عبد الله بن المبارك عن عمرو ابن الحارث عن أبي يونس عن أبي هريرة به. وعمرو بن الحارث ثقة جليل من رجال الصحيح. والله أعلم.
٢٣٨- عن عائشة قالت:(ما رأيت عورة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) . رواه ابن ماجة وابن سعد وفيه مولاة لعائشة وهي مجهولة ولذلك ضعف