يفتقدوا، وإن شهدوا لم يعرفوا أولئك هم أئمة الهدى ومصابيح العلم» .
ضعيف إلى آخر كلامه في المجلد الرابع من السلسلة الضعيفة (ص ٣٣١) رقم (١٨٥٠) .
أقول: بقي طريق صحيح لم يتعرض له، ولعله لم يقف عليه وإلا فإسناده صحيح وهو ما رواه الحاكم في المستدرك (١: ٤) قال حدثنا أبو العباس محمد ابن يعقوب ثنا الربيع بن سليمان ثنا عبد الله بن وهب أخبرني الليث بن سعد عن عياش بن عباس القتباني عن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر خرج إلى المسجد يومًا فوجد معاذ بن جبل ... الخ وهذا إسناد صحيح قال الحاكم: وهذا إسناد مصري صحيح ولا يحفظ له علة ووافقه الذهبي، وقد تقدم في الكلام على حديث:«إن يسير الرياء شرك» .
٢٩٤-: «من كان سامعًا مطيعًا فلا يصلين العصر إلا ببني قريظة» .
منكر بهذا السياق، ذكره ابن هشام في السيرة (٣/٢٥٢) عن ابن إسحاق قال ... فذكره هكذا معلقًا بغير إسناد. والمحفوظ منه الشطر الثاني فقط من حديث ابن عمر أخرجه الشيخان.
انتهى باختصار من السلسلة الضعيفة (٤: ٤٤٧، ٤٤٨) رقم (١٩٨١)
أقول: هذا التضعيف مردود، وإني لأتعجب من إقدامه على الحكم عليه بالنكاره مع وروده في كتب مشهورة من غير هذا الوجه قال البيهقي في كتاب الدلائل: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال: حدثنا محمد بن خالد بن خلي قال: حدثنا ... بشر بن شعيب عن