للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أترضى أن يسبقك القوم، وأنت في مؤخرة الركب وينالوا قرب المجلس من الرسول -صلى الله عليه وسلم-؟؟! ولم يؤخّرك إلا عملك، فالبدار البدار ..

وإن سألت عن حفظهم الأحاديث النبويّة، فقد قال أبو زرعة: «كان أحمد بن حنبل يحفظ ألف ألف حديث. أي: مليونًا. فقيل له: وما يدريك؟ قال: ذاكرته وأخذت عليه الأبواب».

وقال سليمان بن شعبة: «كتبوا عن أبي داوود أربعين ألف حديث وليس معه كتاب»

وقال الشافعي: «حفظت القرآن وأنا ابن سبع سنين، وحفظت الموطّأ وأنا ابن عشر سنين»

وإن سألت عن قراء قم في كتب الحديث، فقد جاء في ترجمة الفيروزبادي صاحب القاموس أنه قرأ صحيح مسلم في ثلاثة أيّام بدمشق وأنشد:

قرأت بحمد الله جامع مسلم … بجوف دمشق جوف الإسلام

وتمّ بتوفيق الإله وفضله … قراءة ضبط في ثلاثة أيام

<<  <   >  >>