فكتاب المنذري «الترغيب والترهيب» وقد عمل الألباني - رحمه الله - على أحاديثه في كتابه صحيح الترغيب والترهيب وضعيفه ..
وفي أدب طلب الحديث اقرأ «الجامع لآداب الراوي وأخلاق السامع» للبغدادي ..
وفي حقوق المصطفى -صلى الله عليه وسلم- عليك بقراءة «الشفا» للقاضي عياض …
وتأمّل حنين الجذع لحديثه -صلى الله عليه وسلم-، فوا حسرتاه لقلبك إن حنّ الجذع إليه، ولم تحدث نفسك يوما بسماع حديثه!!!
أخرج ابن خزيمة (١) من حديث أنس - رضي الله عنه - أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يقوم يوم الجمعة فيسند ظهره إلى جذع منصوب في المسجد، فيخطب، فجاء رومي، فقال: ألا نصنع لك شيئا تقعد، وكأنّك قائم؟ فصنع له منبرًا له درجتان ويقعد على الثالثة، فلما قعد النبي -صلى الله عليه وسلم- على المنبر خار الجذع خوار الثور حتى ارتجّ المسجد بخواره حزنًا على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فنزل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من المنبر فالتزمه وهو يخور، فلما التزمه سكت، ثم قال:«والذي نفسي بيده لولم ألتزمه ما زال هكذا حتى تقوم الساعة» حزنا على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فأمر به