للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والأملاك، وَالْخَيْر، والمعيشة. فَمن رأى أَن الشَّمْس عِنْده، أَو على رَأسه، أَو كَأَنَّهَا بِحكمِهِ، أَو هِيَ فِي دَاره، أَو كَأَنَّهُ يحملهَا وَلم تؤذه بحرها: حصلت لَهُ فَائِدَة مِمَّن ذكرنَا. فَإِن كَانَ أعزب تزوج، وَإِن كَانَ عِنْده حَامِل: رزق ولدا جميلاً، حسن الصُّورَة. هَذَا إِذا رَآهَا كَأَنَّهَا بِالنَّهَارِ، وَدرت معيشته مِمَّا يحْتَاج إِلَى الشَّمْس، كالقصارين والبنائين وأمثالهم، خُصُوصا إِن كَانَ ذَلِك فِي أَيَّام الشتَاء.

<<  <   >  >>