للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[٨٠] فصل: كل مَا دلّ من الثِّمَار أكله أَو ملكه على الرزق أَو النكد فَقرب تَفْسِير ذَلِك على قدر قرب مَجِيء تِلْكَ الثَّمَرَة وَبعدهَا وعَلى هَذَا يُقَاس جَمِيع الثِّمَار أَو النَّبَات وَالله أعلم. قَالَ المُصَنّف: إِذا أَخذ ثَمَرَة من غير جِنْسهَا كَمَا ذكرنَا فَإِن كَانَت أَكثر فَائِدَة من ذَلِك فأرزاق ومعايش دارة، وَرُبمَا دلّ على تحول صَنعته إِلَى مَا هِيَ أرفع مِنْهَا، كمن يرى أَنه يَأْخُذ من أصُول التِّين تَمرا أَو زبيباً أَو رماناً أَو نَحْو ذَلِك، وَبِالْعَكْسِ من ذَلِك لَو أَخذ أدون من ثَمَرَتهَا أَو شَيْئا لَا ثبات لَهُ، كمن

<<  <   >  >>