طُلُوع. وَقَالَ آخر: رَأَيْت أنني أَمسَح مداس الْملك، قلت لَهُ: تصير لَهُ غُلَاما. وَقَالَ آخر: رَأَيْت أنني قدمت للْملك مداساً مليحة، قلت: يروح مِنْهُ مركبان، فَجرى ذَلِك. فافهمه.
[١٦٠] فصل: كل ملبوس دلّ على نكد، فعتيقه أَهْون على الرَّائِي من جديده. وَمن بَاعَ من الملبوس، وَغَيره، مَا يدل على الْفَائِدَة، أَو وهبه، أَو ضَاعَ مِنْهُ: فَاتَتْهُ رَاحَة وَربح وَخير. كَمَا أَنه إِذا بَاعَ شَيْئا مَكْرُوها، أَو وهبه، أَو ضَاعَ مِنْهُ: زَالَ عَنهُ هم، ونكد. وَحصل لَهُ فَائِدَة، وَخير.
[١٦١] فصل: وكل ملبوس يحْتَاج إِلَى أزرار، فرؤيته بِلَا أزرار: تدل على النَّقْص فِيهِ، وكل ملبوس لبس فِي غير مَوْضِعه، كالعمامة فِي الرجل، أَو التعمم بالسراويل، وَنَحْوه: رُبمَا دلّ ذَلِك على الْفقر، أَو وضع الشَّيْء فِي غير مَوْضِعه. وكل من لبس القماش، الضّيق، مَا لَا عَادَة لَهُ بِهِ: فَهُوَ نكد، أَو حبس، أَو مرض، أَو ضيقَة، وَنَحْو ذَلِك. كَمَا أَن من لبس، من الْوَاسِع، مَا لَا يَلِيق بِهِ: دلّ على النكد، والحيرة، والتبدد. قَالَ المُصَنّف: أعتبر النَّقْص والوضع فِي غير مَحَله وَتكلم عَلَيْهِ. كَمَا قَالَ لي إِنْسَان: رَأَيْت عَليّ قبَاء بِلَا أزرار، قلت لَهُ: عنْدك امْرَأَة عقيم لَا أَوْلَاد لَهَا، قَالَ: نعم، قلت: وَهِي أَيْضا بِلَا أَسْنَان، ضحك وَقَالَ: صدقت، وَقد حنثت فِيهَا بِالطَّلَاق، وَقد انحل نكاحك، قَالَ: نعم، قلت لَهُ: وَأَنت أَصَابِع يَديك ورجليك قد ذهب بَعْضهَا، فَأرَانِي ذَلِك. وَمثله رأى آخر،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute