للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لست بشريف، قلت: واسمك عبد القاهر، قَالَ: صدقت، قلت: ولسان خَالك لِسَان نحس ردي يتَكَلَّم فِي عرضك وَيَأْخُذ مِمَّا فِي يدك، قَالَ: نعم، قلت: ثمَّ نه يَقع فِي يَد ظَالِم متعدي فيحتمي بك فتشد أَنْت مِنْهُ وَتقول: خل خَالِي، فَعَن قَلِيل جرى ذَلِك. وَقَالَ آخر: رَأَيْت أَن الشَّمْس عِنْدِي وَكَأن سحاباً أخفاها عني فدورت عَلَيْهَا / فلقيتها مخبوءة فِي وسط عقد جَوَاهِر، قلت لَهُ: كَانَ عنْدك قِطْعَة ذهب فِيهَا نقش أشبه شَيْء

<<  <   >  >>