للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

التَّزْوِيج، وَكَثْرَة الْفَوَائِد. وَقَضَاء الدُّيُون، والحوائج. فَإِن ثمَّ ذَلِك: ثمَّ لَهُ مُرَاده، وَإِلَّا فَلَا. قَالَ المُصَنّف: اعْتبر بِمَا يَلِيق أَن تفعل كل أمة فِي حَجهَا، وأعطه من أَحْكَامه على مَا يَلِيق بِهِ. كَمَا قَالَ مُسلم: رَأَيْت أنني سجدت لقبر مُوسَى بن عمرَان، قلت لَهُ: تذل فِي خدمَة ليهودي أَو سامري. وَقَالَ لي يَهُودِيّ: رَأَيْت أنني أكنس حول قبر مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَقلت لَهُ: تسلم وتجاور عِنْد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَكَانَ كَمَا ذكرت. وَقَالَ آخر: رَأَيْت أنني أبني قبر أَيُّوب عَلَيْهِ السَّلَام، قلت لَهُ: أصلحته جيدا، قَالَ: نعم، قلت لَهُ: أَنْت تداوي مَرِيضا، وَهُوَ يتعافى، فَكَانَ كَذَلِك.

[٢٠٠] فصل: وَأما السُّجُود إِلَى غير جِهَة الْعِبَادَة، أَو مِمَّن هُوَ جَالس،

<<  <   >  >>