للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَالْحَيَوَان. وَمثله قَالَ آخر، قلت: أَنْت حَاكم على مركب. وَمثله قَالَ آخر، قلت: مَاتَ لَك ولد، قَالَ: نعم. وَمثله قَالَ آخر، قلت: حصل لَك نكد من نجار، قَالَ: نعم، قلت: وَرُبمَا كَانَ أحدب، قَالَ: صَحِيح، وَذَلِكَ لِأَن نوحًا مر عَلَيْهِ نجار أحدب أعرج فَضَربهُ بعصاه. وَمثله قَالَ آخر، قلت: تعرف تخبز فِي التَّنور، قَالَ: نعم، وَمثله قَالَ آخر، قلت: أَنْت تعاشر أَرْبَاب النوح واللطم والملاهي، قَالَ: نعم. وَمثله قَالَ إِنْسَان: رَأَيْت أنني صرت نوحًا، قلت: لَك دكان تبيع فِيهَا الْحُبُوب، قَالَ: نعم، لِأَن نوحًا جمع الْحُبُوب فِي السَّفِينَة. وَمثله قَالَ آخر، قلت: أَنْت تلعب بالحمام، لِأَن الْحَمَامَة أرسلها نوح. وَمثله قَالَ آخر، قلت: يطول عمرك. وَمثله قَالَ آخر، قلت: أَنْت تضحك النَّاس، لِأَن قومه كَانُوا يَضْحَكُونَ مِنْهُ. وَمثله قَالَ آخر، قلت: يعِيش لَك ثَلَاثَة أَوْلَاد ذُكُور. وَنَحْو ذَلِك فقس عَلَيْهِ، وَالله أعلم.

[٣١] فصل: من صَار فِي صفة إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام، أَو صَاحبه: دلّ على الْبلَاء من الْأَعْدَاء، لَكِن ينصر عَلَيْهِم. وَرُبمَا يَلِي ولَايَة، أَو إِمَامَة، وَيكون عادلاً فِي ذَلِك. أَو يصاحب إنْسَانا كَذَلِك. وَرُبمَا ... أَو ولى على النَّاس من لَهُم فِيهِ نفع، ويرزق أَوْلَادًا بعد الْإِيَاس مِنْهُم، وَرُبمَا قدمت عَلَيْهِ رسل الأكابر بالبشارة.

<<  <   >  >>