للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[المنهج الذي التزمته في التحقيق والدراسة]

...

المنهج الذي التزمته في التحقيق والدارسة:

لما كان الهدف من التحقيق هو نشر النص المحقق وإثبات صحته، لذا فإن عملي في التحقيق تركز على هذا الأمر، ويمكن تلخيص خطتي ومنهجي في النقاط الآتية:

١- نشر نص الكتاب مضبوطًا بالشكل.

٢- المقارنة بين النسخ وإثبات ما هو أولى بالصواب مع اتخاذ نسخة السليمانية كتبخانه أصلا ورمزت لها بحرف "س".

٣- عمل ترجمة مختصرة للأعلام الذين ذكرهم ابن الصلاح في الكتاب.

٤- عزو الآيات القرآنية إلى السور.

٥- تخريج الأحاديث النبوية التي وردت في الكتاب تخريجًا علميًّا.

٦- الإشارة إلى المراجع التي اقتبست كلام ابن الصلاح.

٧- تخريج النصوص التي ينقلها ابن الصلاح من أقوال الأئمة الذين سبقوه، وهي نصوص كثيرة.

٨- اقتصر ابن الصلاح رحمه الله تعالى على الرمز في بعض ألفاظ التحمل، فكتب "ثنا"، الثاء والنون من غير نقط، والألف بدل من: "حدثنا"، وكتب "أنا" الهمزة والنون والألف من غير نقط بدل من: "أخبرنا"، فأبدلت هذه الرموز وأرجعتها إلى أصلها.

٩- ضبط وبيان الألفاظ من الأسماء، أو الكنى والأنساب، أو الألقاب، أو الأماكن، أو غير ذلك مما يتطلبه تحقيق النص.

١٠- التحقيق في بعض الاختلافات حول بعض المسائل التي ترد في النصوص، من اعتراضات لابن الصلاح، أو اعتراض عليه، أو غير ذلك مما له علامة بتحقيق النص، أو إيضاحه للقارئ، ولقد توخيت الاختصار في كل هذه الأمور، وأكتفي أحيانًا بالإشارة إلى المراجع.

أما منهجي في الدراسة فإنه يتلخص بما يأتي:

١- تسمية الكتاب والأسباب التي دفعت ابن الصلاح إلى تأليف الكتاب.

٢- منهج ابن الصلاح في الكتاب.

٣- موارد ابن الصلاح في الكتاب.

٤- نقده للآراء التي يذكرها.

٥- أثر الكتاب فيما بعده واقتباسات الأئمة منه.

<<  <   >  >>