للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يمشون قدامه منهم المولى سراج الدين (١) والمولى بهاء الدين والمولى مصلح الدين البار حصارى (٢)، فلما رآه بهذه الأبهة والجلال تحير، واستقبله الى الباب وأجلسه مكانه، وجلس هو قدامه، والتلامذة قائمون على أقدامهم. فتحدث معه ساعة، ثم قام وأخذ هؤلاء الأكابر بركابه ومشوا قدامه الى بيته.

وتأوه الوزير وقال: ما قدرنا على كسر غرضه، وما علمت أن عزته بالعلم لا بالمنصب.

[تهافت الفلاسفة]

(٣) لحجة الاسلام، محمد بن محمد الغزالى، فى الاحياء.

[التهذيب]

فى الفقه، للنووى.

[التهذيب]

(٤) للرازى فى الأربعين.

[التهذيب]

لعبد القادر (٥) صاحب طبقات الجواهر المضيئة فى طبقات الحنفية.


(١) وهو المولى سراج الدين الحلبى، وهو محمد بن عمر الحلبى معلم أبناء السلطان محمد خان. أعطاه السلطان محمد خان مدرسة بأدرنة. وله حاشية على المتوسط للكافية، وعلى شرح الطوالع للسيد العبرى (هامش) ثم جعله السلطان المزبور موقعا بالديوان العالى لمهارته فى فن الانشاء (هامش).
(٢) وهو العالم العامل مصطفى بن أوحد الدين البار حصارى، كان قاضيا بمدينة قسطنطينة فى أيام دولة السلطان بايزيد خان (هامش).
(٣) وهو رد على الفلاسفة.
(٤) واسمه «تهذيب الدلائل وعيون المسائل».
(٥) واسمه «عبد القادر بن محمد القرشى» توفى سنة ٧٧٥ هـ (كشف الظنون).

<<  <   >  >>