ولقد لمست في عرض تحقيقى للكتاب أن رياضى زاده انتهج منهجه يخالف قليلا منهج حاجى خليفة، ولهذا رأيت أن أوجز بعض الملاحظات المهمة:
١ - لم يكتف رياضى زاده بتبويب الكتب، بل عرف بالمؤلف، وعدد أهم مؤلفاته وذكر سنة وفاته، وأحيانا سنة ولادته.
٢ - كثير من الكتب لم ترد فى «كشف الظنون»، ولا فى «ايضاح المكنون»، ولا فى «هدية العارفين». ولعل مؤلف الكتاب الأخير لم يطلع على هذا الكتاب، مما زاد في أهمية كتاب «أسماء الكتب».
٣ - قد يختلف عنوان الكتاب بين «أسماء الكتب» و «كشف الظنون»، فكنت غالبا ما أنوه الى ذلك في الحاشية.
٤ - قد يكتفى بذكر كنية مؤلف الكتاب أو لقبه، فرأيت أن أعرف ببعضهم ليتسنى للأدباء مراجعة ترجمته في المظان المبذولة.
٥ - يذكر «كشف الظنون» اسم الكتاب، ويتبعه بشروحه، أما «أسماء الكتب» فيضع كلا على حدة. ولا يتورع أحيانا عن اضافة بعض الشروح مع الكتاب، وان تكرر ذكرها تسهيلا منه على المطالعين.
٦ - كعادة العجم جميعا يذكرون حرف الواو بين الهاء والياء.
غير أنى نقلت حرف الهاء الى مكانه من الألفباء العربية.
وغيرة منى على المصلحة العلمية، وضعت إشارة خاصة (•) الى يمين كل كتاب اشترك حاجى خليفة ورياضى زاده في ذكره.