ونطق بذلك خليفة المسيح بطرس إذ قال:"بالحق أنا أجد أن الله لا يقبل الوجوه، بل في كل أمة الذي يتقيه ويصنع البر مقبول عنده".
لقد جاء المسيح بطريقته الخاصة التي ميزت تعاليمه الباهرة ومباحثه الدينية بطابع السمو والبساطة حتى يفهمها لأول وهلة - الزارع، والصانع والمثقف، والأمي، والرجل، والمرأة - دون أدنى إجهاد للذهن، وها هو ذا يبسط تعاليمه لهذه الحقيقة التي قالها الله تعالى: