للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

النحو التوليدي "التي عدها تشومسكي ثلاثة نماذج -ومعنى نموذج هنا مختلف إلى حد- للوصف اللغوي" لن نتعمق فيه هنا فهناك تفسيرات سهلة المنال في مستويات تقنية مختلفة، وكل ما نحتاج قوله في النحو "ذي الإنتاج المحدود" أنه في ظل افتراضات معينة معقولة عن البنية النظمية للغة الإنجليزية واللغات الطبيعية الأخرى أوضح تشومسكي أن اللغات الشكلية التي يولدها هذا النحو من غير الملائم أن تكون نماذج لبعض اللغات الطبيعية على الأقل، ونظم النحو "ذي الإنتاج المحدود" ليس فعالا من حيث المبدأ بما فيه الكفاية ويرجع ذلك على نطاق واسع إلى أن نماذج الإنتاج المحدود التي أسسها علماء النفس السلوكيين في الخمسينات من هذا القرن قد عني تشومسكي بإثبات أنه من غير المناسب أن تعد نماذج للبنية النحوية للغة.

والنحو التحويلي -على الجانب الآخر- فعال بشكل مؤكد من حيث المبدأ بما فيه الكفاية لأن يكون نماذج للوصف النحوي في نظم اللغات الطبيعية، لكن هناك كل أنواع النحو التحويلي، والمفارقة التي يمكن أن تبدو من الوهلة الأولى أن بعضها -وربما كلها- ذات فعالية كبيرة، وهي تسمح بصياغة قوانين لا تستخدم أبدا -حسب علمنا- في وصف أي لغة من اللغات الطبيعية، وما يعد مثاليا -وهو محور التوليدية- أن المرء يرغب في نمط النحو التوليدي الذي هو من القوة الكافية لأن يعكس بصورة مباشرة وواضحة خصائص البنية النحوية للغات الطبيعية المتفق بشكل عام على أنها جوهرية


= ٢- المكون الفونولوجي ويحول تتابعات العناصر النحوية إلى قول يمكن النطق به.
٣- المكون الدلالي ويقدم تمثيلا لمعنى المفردات المعجمية كيما تستخدم في الجملة.
والطرق التي تترابط بها هذه المكونات ترابطا داخليا موضع جدل منذ ظهور كتاب تشومسكي وقد طورت نماذج تحليلية بديلة.

<<  <   >  >>