المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور - ط إيران

الطبقة الثالثة - ٢٣١ - [أبو بكر البيهقى] - ج: الكتاب - ص: 127

[٢٣١ - [أبو بكر البيهقى]]

أحمد بن الحسين بن على بن عبد الله بن موسى أبو بكر البيهقى الخسروجردي الإمام، الحافظ، الفقيه، الأصولي، الدين، الورع واحد زمانه في الحفظ وفرد أقرانه في الإتقان والضبط.

من كبار أصحاب الحاكم أبي عبد الله الحافظ والمكثرين عنه ثم الزائد عليه في أنواع العلوم.

كتب الحديث وحفظه من صباه إلى أن نشأ وتفقه وبرع فيه وشرع في الأصول ورحل الى العراق والجبال والحجاز.

فسمع بخراسان من السيد أبي الحسن [محمد بن الحسين] العلوي والحاكم أبي عبد الله وأبي علي الروذباري وأبي الحسن بن يعقوب وأبي طاهر

---

٢٣١ - ترجمته فى الانساب واللباب ومعجم البلدان (بيهقى) والعبر ٣/ ٢٣٢ ونقل تابوته إلى بيهق وهو أكبر شيوخ ابى الحسن العلوى. ومرآة الجنان ٣/ ٨٢. والوفيات ١/ ٧٥ وطبقات السبكى الكبرى ٢٥٠ والبداية والنهاية ١٢/ ٩٤ وتبيين كذب المفتري ٢٦٥ وتذكرة الحفاظ ١٠١٤ وشذرات الذهب ٣/ ٣٠٤ وطبقات ابن هداية ٥٥ والمنتظم ٨/ ٢٤٢ والنجوم الزاهرة ٥/ ٧٧.
تفقه على أبي الفتح ناصر بن محمد العمرى المروزى وله من الكتب (السنن الصغرى) و (دلائل النبوة) و (السنن) و (لآثار) و (الخلافيات) و (مناقب الإمام أحمد) و (الاسماء والصفات) و (البعث والنشور) و (الزهد) و (المدخل) و (الآداب) و (الترغيب) و (الاسرار). سرد الصوم ثلاثين سنة ومشايخه نحو المائة. قال إمام الحرمين: ما من شافعى إلا وللشافعى عليه منة إلا البيهقى فان له على الشافعى منة فانه كان أكثر الناس نصرا لمذهب الشافعى. أخذ عنه الحديث جماعة من الأعيان: كالفراوى وعبد المنعم القشيرى وزاهر.