أمَّا قوله:" إذا اطَّردت فنون الرِّيح فيها " البيت، فكثيرٌ جدّاً للمتقدمين وأكثر منه للمحدثين وقد افتنت الشعراء في هذا المعنى وخلطوا مع وشايا الطِّيب جرسَ الحليّ وغير ذلك ممَّا سنذكر بعضه في هذا الموضع وندعُ بعضه لموضع آخر، فمن ذلك قوله:
طرَقَتني في خُفيةٍ واكْتِتامِ ... من رقيبٍ وحاسدٍ وغيورِ