«الْخَلِيفَةُ بَعْدِي أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ، وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، ثُمَّ يَقَعُ الاخْتِلافُ» ، قَالَ: فَقُمْنَا إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلامُ، فَأَخْبَرْنَاهُ بِمَا قَالَ الزُّبَيْرُ، فقَالَ: صَدَقَ الزُّبَيْرُ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ذَلِكَ، ثَنَاهُ الْقَطَّانُ بِالرَّقَّةِ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْعَسْكَرِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرِو بْنِ جَبَلَةَ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ حَرْبٍ البَّزَّازُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا رَجَاءٍ.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: كَذَا قَالَ أَبُو حَاتِمٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ، وَقَدْ وَهِمَ فِي اسْمِ الرَّجُلِ الرَّاوِي عَنْ أَبِي رَجَاءٍ الْعُطَّارِدِيِّ، فَلا أَدْرِي الْوَهْمَ مِنْهُ، أَوْ مِمَّنْ حَدَّثَهُ؟
وَالصُّوَابُ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ جَبَلَةَ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ بَشِيرِ بْنِ سُرَيْجٍ الْمُنَقِّرِيِّ، لَا بِشْرِ بْنِ حَرْبٍ، وَلا أَعْلَمُ أَنَّ أَحَدًا يُعْرَفُ بِبِشْرِ بْنِ حَرْبٍ مِنْ رُوَاةِ الْحَدِيثِ غَيْرَ أَبِي عَمْرٍو النَّدَبِيِّ الَّذِي تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَخْلَدٍ وَغَيْرُهُ، قَالُوا: ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْبَزَّارُ.
٣٢- بكير بْن مِسْمَار
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: وَقد قيل: إِنَّه بكير الدَّامغَانِي الَّذِي يروي عَن مقَاتل قَالَ أَبُو الْحَسَنِ رَحمَه اللَّه: بكير الدَّامغَانِي هُوَ بكير بْن شهَاب، لَيْسَ بِابْن مِسْمَار، وَبُكَيْر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute