أَبُو سعد الْهَرَوِيّ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْن خَلاد، قَالَ: قيل ليَحْيَى بْن سعيد الْقطَّان، فيمَ تركت حَدِيثه من رُوَاة الحَدِيث، أما تخَاف إِن يخاصموك عِنْد اللَّه تَعَالَى؟ فقَالَ: لِأَن يَكُونُوا خصومي فِي هَذَا الْمَعْنى، أحب إِلَيّ من أَن يكون خصمي رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَيَقُول لي: لم رويت عني حَدِيثا ترى أَنه كذب؟ هَذَا معنى الْحِكَايَة.
٥٠- الْحسن بْن الْحُسَيْن
شيخ من أهل الْكُوفَة.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ، رَحمَه اللَّه: هُوَ العرني كُوفِي، من شُيُوخ الشِّيعَة عِنْدهم.
٥١- الْحسن بْن عَليّ بْن زَكَرِيَّا الْعَدوي
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: قد رَأَيْت هَذَا الشَّيْخ، وَلكنه يضع الحَدِيث، وثنا بنسخة عَن خرَاش، عَن أنس، وَرَغمَ أَن خرَاش خَادِم أنس، وخراش مَجْهُول.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute