للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تمرين -٣٠

زن الأبيات الآتية وبين ما دخلها من زحاف وعلة:

إن هذا الشعر في الشعر ملكْ ... سار فهو الشمس والدنيا فلكْ

أنت طورًا أمر من ناقع السم ... وطورًا أحلى من السَّلْسال

وإذا خفِيتُ على العدو فعاذر ... ألا تراني مقلة عمياء

متى أحصيت فضلك في كلام ... فقد أحصيت حبّات الرمال

ذلَّ من يغبط الذليل بعيش ... رب عيش أخف منه الحمام

قسا فالأسد تفزع في يديه ... ورَقّ فنحن نخشى أن يذوبا

ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى ... عدوًّا له ما من صداقته بدُّ

شغلت قلبي بلحظ عيني ... إليك من حسن ذا الغناء

<<  <   >  >>