للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[العلل الجارية مجرى الزحاف]

تلك هي العلل التي تأخذ صفة الزحاف في عدم اللزوم، فإذا عرضت لم يجب على الشاعر التزامها؛ بل جاز له تركها والعود إلى الأصل.

وتلك العلل كثيرة أغلبها لم يقع في الشعر العربي إلا نادرًا غير مقبول،

لذلك نكتفي بالإشارة إليه في حاشية الكتاب١ حتى لا نطيل عليك بما لا يصادفك إلا في أقل من القليل.


١ من هذه العلل: الخزم بالزاي وهو زيادة حرف إلى أربعة أحرف في صدر الشطر الأول من البيت، أو حرف أو حرفين في أول العجز وشذّ بأكثر من أربعة في أول الصدر وبأكثر من حرفين في أول العجز مثاله في الشطر الأول
بحرف قول الشاعر:
وكأن أبانا في أفانين وَدِقه ... كبير أناس في بجادٍ مزمَّل
فكلمة كأن وزنها فعول وزيدت قبلها الواو.
ومثاله بحرفين قوله:
يا مطر بن ناجية بن سامة إنني ... أُجفَى وُتغلقُ دونِيَ الأبواب =

<<  <   >  >>