[البحر المقتضب]
[الشرح]
...
١٣- البحر المقتضب
أصل تفاعيله:
مفعولات مستفعلن مستفعلن ...
مفعولات مستفعلن مستفعلن
ولكنه لا يستعمل إلا مجزوءًا، وله عروض واحدة مطوية تصير فيها مستفعلن إلى مستعلن، وتحوَّل إلى مفتعلن وضربها مثلها، ومثال ذلك:
أقبلت فلاحَ لها ...
عارِضانِ كالْبَرَدِ
تقطيعه:
أقبلت ف
لاح لها
عارضان
كلبردي
فاعلات
مفتعلن
ومثاله أيضًا:
أتانا مبشرنا ...
بالبيان والنذر
أتانام
بششرنا
بالبيان
وننذري
فعولات
فمفعولات في الصدر خبنت فصارت معولات، ثم حوّلت إلى فعولات، ومفعولات في العجز طويت فصارت إلى مفعولات ثم حولت إلى فاعلات.
وبين الخبن والطي في مفعولات مراقبة "إذا حصل أحد الزحافين امتنع الآخر ولا يمكن سلامة التفعيلة من أحدهما".
وقيل: قد تسلم التفعيلة منهما فيكون بينهما المعاقبة لا المراقبة، كما في قول القائل:
لا أدعوك من بُعْدٍ ...
بل أدعوك من كثب
لا أدعوك
من بعدن
بل أدعوك
من كثبي
مفعولات
وما قاله الأخفش والزجاج في المضارع قالاه في المقتضب.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute