تَمُرّ الصَّبا صفحًا بساكِنِ ذي الغَضَى ... ويَصدَعُ قَلْبِي أن يهُبّ هبوبها
ومثال المكسورة:
كُلُّ امرئ مصبح في أَهْلِهِ ... والموت أدنى من شراك نَعْلِهِ
ومثال المضمومة:
خليل لي سأهجُرُهُ ... لذنب لست أذكرُهُ
٣- الخروج: هو حرف المد الذي ينشأ من إشباع حركة الوصل إن كان الوصل غير حرف مد، ومثاله الألف في هبوبها والواو في أذكره والياء في نعله في الأبيات السابقة.
٤- الردف: هو حرف المد الذي يكون قبل الروي ولا فاصل بينهما؛ مثل قول ابن قيس الرقيات:
قد أتانا من آل سُعدى رسول ... حَبَّذا ما يقول لي وأقول
وليس بلازم اتحاد حرف الردف في القصيدة، بل يكون واوًا مرة وياء أخرى، كما في قول علقمة:
طحا بك قلب في الحسان طَروبُ ... بُعَيْدَ الشباب عَصْرَ حانَ مَشيبُ
٥- التأسيس: هو الألف التي يكون بينها وبين الروي حرف؛ مثل قول ابن حمديس:
الطُّلولُ الدَّوارس ... فارقتها الأوانس
٦- الدخيل: هو الحرف المتحرك الذي يقع بين التأسيس والروي؛ مثل: النون في كلمة: أوانس، في البيت السابق.