للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

من حديث أبي بكرة وفي حديثه: "وأما الآخر فيعذب في الغيبة" ١.

وخرجه الخلال وغيره من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم وفي بعض رواياته: "وأما الآخر فكان يهمز الناس بلسانه ويمشي بينهم بالنميمة".

وخرجه الطبراني من حديث عائشة وأنس بن مالك وابن عمر.

وخرجه أبو يعلى الموصلي وغيره من حديث جابر وفي حديثه: "أما أحدهما فكان يغتاب الناس".

وخرجه الأثرم من حديث أبي أمامة وفي حديثه قالوا يا نبي الله وحتى متى يعذبان قال: "غيب لا يعلمه إلا الله ولولا تمريج قلوبكم وتزييدكم في الحديث لسمعتم ما أسمع".

وروي من وجوه أخر.

وخرج النسائي من حديث عائشة قالت: دخلت امرأة من اليهود فقالت إن عذاب القبر من البول قلت كذبت قالت إنه ليقرظ من الجلد والثوب قالت فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى صلاته وقد ارتفعت أصواتنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما هذا" فأخبرته بما قالت فقال: "صدقت" ٢.

وخرج الإمام أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه من حديث عبد الرحمن بن حسنة سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ألم تعلموا ما لقي صاحب بني إسرائيل كانوا إذا أصابهم البول قطعوا ما أصابه البول فنهاهم فعذب في قبره" ٣.

وخرج الإمام أحمد وابن ماجه من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أكثر عذاب القبر من البول" ٤ وروي موقوفا عن أبي هريرة.

وخرج البزار والحاكم من حديث ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن عامة عذاب


١ عند ابن ماجه برقم "٣٤٩".
٢ الحديث أخرجه النسائي "ح ٢٠٦٣".
٣ صحيح أخرجه أبو داود "ح ٢٢"، النسائي "ح٣٠"، وابن ماجه "ح ٣٤٦"، وأحمد "٤/١٩٦".
٤ صحيح أخرجه أحمد "٢/٣٢٦"، وابن ماجه "ح ٣٤٨".

<<  <   >  >>