للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

البر وقال عبد الحق الإشبيلي: إسناده صحيح يشير إلى أن رواته كلهم ثقات وهو كذلك إلا أنه غريب بل منكر.

وقد روى عبد الأعلى بن عبد الله بن أبي فروة عن قطن بن وهب عن عبيد بن عمير عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه وقف على مصعب بن عمير حبن رجع من أحد فوقف عليه وعلى أصحابه فقال: "أشهد أنكم أحياء عند الله فزوروهم وسلموا عليهم فوالذي نفسي بيده لا يسلم عليهم أحد إلا ردوا عليه إلى يوم القيامة" خرجه البيهقي والحاكم وصححه.

ورواه يحيى عمرو بن صهيان، عن معاذ بن عبد الله، عن قطن بن وهب عن عبيد الله مرسلا.

ورواه يحيى بن العلاء عن عبد الأعلى بن أبي فروة عن قطن بن وهب عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم خرجه الطبراني وذكر ابن عمر فيه وهم وروى عن عبيد بن عمير عن أبي ذر.

ولعل المرسل أشبه، وبالجملة الضعف أشبه وبالجملة فهذا إسناد مضطرب ومتنه مختص بالشهداء وهذا أشبه من حديث بشر بن بكر.

وروى عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من عبد يمر على قبر رجل مسلم يعرفه في الدنيا فيسلم عليه إلا عرفه ورد عليه السلام" ١، عبد الرحمن بن زيد: فيه ضعف وقد خولف في إسناده.

وفي رواية هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبي هريرة، موقوفا وزاد فيه: وإذا مر بقبر لا يعرفه فسلم عليه رد عليه السلام.

ورواه عبد الله عن ابن سمعان وهو متروك عن زيد بن أسلم عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من رجل يزور قبر أخيه ويجلس عنده إلا استأنس ورد عليه حتى يقوم" خرجهما ابن أبي الدنيا في كتاب "القبور".

وخرج في كتاب "من عاش بعد الموت"، من رواية عطاف بن خالد حدثتني خالتي قالت: ركبت يوما إلى قبور الشهداء فنزلت عند قبر حمزة رضي الله عنه وما


١ وأقره في الحكم على الحديث بالضعف الألباني في ضعيف الجامع.

<<  <   >  >>