لقد علم العمائر أن قومي ... ذوو جدٍ إذا لبس الحديد
وأنا نحن أحلاس القوافي ... إذا استعر التنافر والنشيد
هذه رواية أبي تمام في الحماسة والذي يرويه الشيخ:
وأنا نحن أصحاب القوافي ... إذا ابتلت من العرق اللبود
وأنا نضرب الملحاء حتى ... تولى والسيوف لها شهود
وقد علم الفتى الكندي أنا ... وفينا إذ تحاوله الجنود
أرادوا قتله فسما إلينا ... وفينا يأمن الجار الطريد
جعلنا دونه حصناً حصيناً ... مسومةً لها درء شديد
ومنهم جبار بالجيم والراء. وهو جبار بن جزء بن ضرار أخي الشماخ بن ضرار بن حرملة بن صيفي بن أصرم بن إياس بن عبد غنم ابن جحاش بن بجالة بن مازن بن ثعلبة بن سعد بن ذبيان بن بغيض وهو القائل يرثي عمه الشماخ:
يا عين بكّي الدمع كل صباح ... وأبكى على الشماخ كل رواح
يا واهب الجرد الجياد بلجمها ... وممول الصعلوك بعد جناح
وأعز ثعلبة بن سعد إذ ثوى ... وهاب كل مقلص ممراح
وإذا غشيت ديار قومي بالضحى ... فاضت دموعي غير ذات نصاح
أو كالجمان على الترائب خانه ... سلك النظام فطاح كل مطاح
ومنهم جبار بن مالك بن حمار الشمخي شمخ بن فزارة وكان فارساً شجاعاً وهو القائل:
ويل أم قوم صبحناهم مسومة ... بين الأبارق من بستان والأكم