فارس شاعر وهو القائل:
ومولى كمولى الزبرقان دملته ... كما دملت ساق تهاض على جبر
إذا ما أحالت والجبائر فوقها ... مضى الحول لا برء مبين ولا كسر
ترى الشر قد أفنى دوابر وجهه ... كضب لكدى أفنى براثنه الحفر
تراه كأن الله يجدع أنفه ... وعينيه إن مولاه ثاب له وفر
وأما ابن الطيفانية فهو عبد الله فارس شاعر أيضاً ذكر أبو سعيد أن اسمه عمرو بن قبيصة أحد بني زيد بن عبد الله بن دارم وأنشد له:
ونحن بنو زيد إذا حضر القنا ... منعنا حمانا والرماح رواعف
وإني لمن قوم زرارة منهم ... وعمرو وقعقاع أولاك الغطارف
وذو القوس منا حاجب قد علمتم ... كفى مضر الحمراء إذ هو واقف
وله في كتاب بني سعيد مقطعات.
من يقال له أبو الطمحان منهم أبو الطمحان القيني اسمه حنظلة بن الشرقي. كذا وجدته في كتاب بني القين بن جسر، وجدت نسبه في ديوانه المفرد أبو الطمحان ربيعة بن عوف بن غنم بن كنانة بن القين بن جسر. شاعر محسن مشهور وهو القائل:
أضاءت لهم أحسابهم ووجوههم ... دجى الليل حتى نظم الجزع ثاقبه
ومنهم أبو الطمحان النهشلي كان يهاجي أم الورد العجلانية وفيها يقول:
أهدي لأم الورد فعلاً مدمجا ... ململماً يصير في حرها شجا
ما زال مذ كان ملداً منخجا ... يزداد إقداماً إذا ما هجهجا
ومنهم أبو الطمحان الأسدي أنشد له أبو تمام الطائي في حماسته قال وحلقه صاحب شرطة يوسف بن عمر: