ومنهم الأغلب الكلبي واسمه بشر بن حزرم بن خثيم بن جعول ابن ربيعة بن حصن بن ضمضم بن عدي بن جناب وكان يهاجي عبد الله بن دارم بن جبلة بن إساف بن هذيم بن عدي بن جناب وفيهما يقول مكيث الكلبي في قصيدة:
فمن مبلغاً بشراً معاً وابن دارم ... قصائد مني قد أمنّ بريمها
تماديتما في نوكة فكلاكما ... يسبّ عدياً جاهداً ويديمها
وما في عدي من معاب لعائب ... ولا حلم يطوى عليه أديمها
وعبد الله بن دارم بن جبلة القائل في بني ربيعة بن حصن بن ضمضم رهط الأغلب
كأن بني ربيعة رهط سلمى ... حجارة خارئ يرمي كلابا
ويعرف من ربيعة كلّ كهل ... إذا يزداد نوكا حين شابا
كذاك عرفت أولهم قديماً ... وآخرهم إذا بلغ الشبابا
فأما الأغلب فلم أجد له في أشعار كلب شعراً وأظن شعره درس فلم يدرك.
ومنهم الأغلب بن نباتة الأزدي ثم الدوسي أنشد له أبو عمر وبندار بن لزة الكرخي في كتابه الذي ألفه في معاني الشعر
ولست بذي قلبين قلبٍ مشيع ... وقلب إذا ما أرعد القوم أرعدا
ولكن قلبي قلب أغلب باسل ... إذا انصلتت عنه الليالي تمردا
كمثل المداك أو كشجرة عاقل ... وآة أبت في القرب إلا توقدا