للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣- وعلمه كيف يعامل أعداءه فقال عز وجل: {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ} (فصلت: ٣٤) .

٤- وعلمه كيف يبيع ويشتري فقال تعالى: {وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبا} (البقرة: ٢٧٥) .

٥- وعلمه كيف ينفق فقال جلَّ من قائل: {وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً} (الفرقان: ٦٧) .

٦- كما علمه كيف يأكل ويشرب فقال جل من قائل: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا} (الأعراف: ٣١) .

٧- كما علمه كيف يمشي في الطريق في قوله تعالى: {وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً} (الإسراء: ٣٧) .

٨- كما علمه كيف تكون المحاورة والإقناع فقال تعالى: {وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّنْ مِثْلِهِ} (البقرة: ٢٣) .

كما علمه أمور دينه، كأداء الصلاة والزكاة، ومصاريف الزكاة، والصيام والحج، مما هو معروف لدى عامة المسلمين وخاصتهم.

هذا ويعد هو الكتاب الوحيد الشامل لجميع مصالح البشر، وتبيان ذلك أنَّ المصالح التي عليها مدار الشرائع ثلاث هي:

١- درء المفاسد المعروف عند الأصوليين بالضروريات (الدين، العقل، النفس، العرض، والنسب، والمال) فجعل القاتل يقتل، والسارق تقطع يده {وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ} (المائدة: ٤٥.) .

<<  <   >  >>