للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تخرج من ذريتك بعثا إلى النار" قال: يا رب وما بعث النار? قال: "من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين" فحينئد تضع الحامل حملها ويشيب الوليد وترى الناس سكارى، وما هم بسكارى، ولكن عذاب الله شديد ". فشق ذلك على الناس حتى تغيرت وجوههم، وقالوا: أينا ذلك الواحد ... الحديث. رواه البخاري في صحيحه"١".

وما رواه جابر عن عبد الله بن أنيس مرفوعاً: "يحشر الله العباد عُرَاةً غُرْلاً بُهْمَاً - أي ليس معهم شيء - فيناديهم بصوت يسمعه من بعد، كما يسمعه من قرب: أنا الملك أنا الديان " "٢".


"١" صحيح البخاري كتاب التفسير باب {وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى} رقم "٤٧٤١"، وكتاب التوحيد باب قول الله: {وَلا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ} ولم يقل ماذا خلق ربكم، رقم "٧٤٨٣".
"٢" رواه البخاري في صحيحه في العلم باب الخروج في طلب العلم، وفي التوحيد في الباب السابق تعليقاً.
ورواه موصولاً الإمام أحمد في ٣/٤٩٥، والبخاري في الأدب المفرد باب المعانقة
"٩٧٠"، وابن أبي عاصم في السنة: الكلام والصوت "٥١٤"، والحاكم في التفسير ٢/٤٣٧، وفي الأهوال ٤/٥٧٤، والخطيب في الرحلة في طلب الحديث رقم "١" من طرق عن همام عن القاسم بن عبد الواحد المكي، عن عبد الله بن محمد ابن عقيل، أنه سمع جابر بن عبد الله.. فذكره. ورجاله حديثهم لا ينزل عن درجة الحسن، عدا القاسم، وهو "مقبول"، وقد صحح هذا الإسناد الحاكم، ووافقه=

<<  <  ج: ص:  >  >>