"١" صحيح مسلم "٢١٦٧"، وتتمة الحديث: " فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروهم إلى أضيقه "، قال أهل العلم: المراد: أن لا يوسع لهم في الطريق بحيث يضيِّق على نفسه، فلا يؤثرهم على نفسه ويجعلهم في منزلة أعلى منه، أما أذاهم في الطريق أو غيره فهو محرم. ينظر: شرح النووي ١٤/١٤٧، شرح الطيبي ٩/١١، أحكام أهل الذمة ١/٢١٨، إكمال المعلم ٥/٤٣٥، ٤٣٦، فتاوى شيخنا محمد بن عثيمين ٢/٣٩. وقال شيخنا محمد بن عثيمين كما في المرجع السابق ٣/٣٤، ٣٨: "ولا يجوز كذلك أن يبدؤا بالتحية كأهلاً وسهلاً وما أشبهها؛ لأن في ذلك إكراماً لهم وتعظيماً لهم، ولكن إذا قالوا لنا مثل هذا فإننا نقول لهم مثل ما يقولون؛ لأن الإسلام جاء بالعدل وإعطاء كل ذي حق حقه ... وإذا مد يده إليك للمصافحة فمد يدك إليه وإلا فلا تبدأ"، وينظر ٣/٤١، ٤٧ من هذا المرجع