للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[إرادة الله لأعمال العباد من طاعة ومعصية]

...

"ومنها" ما ذكره الشارح في صفحة ثلاثة وثلاثين على قول الناظم:

وكل ما يفعله العباد ... من طاعة أو ضدها مراد

لربنا من غير ما اضطرار ... منه لنا فافهم ولا تمار

قال الشارح: وكل ما أي فعل يفعله العباد من طاعة وهي متعلق المدح في العاجل، والثواب في الآجل، أو ضدها أي وكل ما يفعله من ضد الطاعة وهي المعصية يعني ما فيه ذم في العاجل، وعقاب أو لوم في الآجل مراد لربنا تعالى داخل تحت إرادته ومشيئته فما شاء كان وما لم يشأ لم يكن، وهو على كل شيء قدير. انتهى.

<<  <   >  >>