٢ مراده بالإقتباسات هنا: ورود بعض العبارات في كتب المتقدمين تتفق مع ما يوجد في الأناجيل، إلا أن هذا ليس دليلاً على وجود تلك الأناجيل في تلك الفترة، واطلاع أولئك الكتاب الذين اقتبسوا تلك الجمل والعبارات عليها إلا باحتمال ضعيف، والإحتمال الأقوى هو أن الجميع كانوا يأخذون من مصدر واحد كان متوفراً ومبثوثاً في كتب عديدة، أو أن الروايات الشفوية كانت منتشرة يحفظ هذا منها قليلاً وذاك منها قليلاً. وهذا أمر آخر غير ما يدعي في الأناجيل. ٣ سيأتي التعريف به في عوامل تحريف رسالة المسيح عليه السلام. ٤ يلاحظ هنا أن النصارى يستخدمون كلمة الرسل يعبرون بها عن دعاة النصارى الأوائل باعتبار أنهم رسل ربهم المسيح أو رسل الروح القدس.