مما لا يجعلها أهلاً أن تكون كتباً مقدسه يهتدي بكل تشريع فيها ويصدق كل حدث ورد بها. ٢ هذا الشهادة لا قيمة لها لأن جاستن لم ينص على اسم واحد من الأناجيل الأربعة، كما أن الفترة التي يتحدث عنها الكاتب كان فيها لدى النصارى عشرات الأناجيل التي تنسب إلى من يزعم النصارى أنهم تلاميذ المسيح، وقد رفضها النصارى فيما بعد عدا الأناجيل الأربعة، فإذاً احتمال أنه يشير إلى غير هذه الأربعة المعروفة احتمال قوي. ٣ سيأتي التعريف به في فصل عوامل انحراف النصرانية. ٤ أبوكر يفيه: أي غير قانونية ولا معترف بها. انظر قاموس الكتاب المقدس ص ١٨. ٥ تناقض القسيس في كلامه هنا، فهو من قبل زعم أنه لا يعرف تاريخ اعتبار الأناجيل الأربعة قانونية ومقدسة، وهو هنا يزعم أن تاتيان كان يرى قداسة الأناجيل الأربعة وأن غيرها لا يضارعها في ذلك. وهذا تناقض واضح. ٦ المدخل إلى العهد الجديد. دار الثقافة المسيحية. مطبعة دار الجيل مصر. ص ١٤٦-١٥٢.