ويردهم إلى دينهم رداً جميلاً، حتى يقوموا بواجبهم تجاه جحافل البشرية الضائعة الحائرة، فينقذونها من مهاوي الضلال التي مافتئ الشيطان وحزبه من أعداء الله من اليهود والنصارى والملاحدة والعلمانيين والشيوعيين والقوميين وغيرهم، يسوقونها إلى جحيم الدنيا وجحيم الآخرة.
كما نسأله أن يستعملنا جل وعلا في طاعته، وأن يجعل لنا شرف نصرة دينه وإعلاء كلمته وإعزاز أمة نبيه محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، وأن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم، إنه سميع قريب مجيب.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.
وفرغ من مراجعته وإضافة بعض التعليقات عليه في الطبعة الرابعة