للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أن رؤوس الجبال لم تظهر إلا في أول الشهر العاشر؟!

٢- ذكروا أن الله أمر نوحاً أن يحمل في الفلك من كل جنس إثنين، فقالوا في سفر التكوين (٦/١٩) "ومن كل حي من كل ذي جسد اثنين من كل تدخل إلى الفلك لاستبقائها معك، تكون ذكراً وأنثى من الطيور كأجناسها، ومن البهائم كأجناسها، ومن كل دبابات الأرض كأجناسها".

وبعده مباشرة ذكروا أن الله أمره أن يأخذ من كل جنس سبعة سبعة ذكراً وأنثى ماعدا البهائم غير الطاهرة فيأخذ اثنين. ففي سفر التكوين (٧/٢) قالوا "من جميع البهائم الطاهرة تأخذ معك سبعة سبعة ذكراً وأنثى، ومن البهائم التي ليست بطاهرة إثنين ذكراً وأنثى، ومن طيور السماء أيضاً سبعة سبعة ذكراً وأنثى، لاستبقاء نسل على وجه كل الأرض".

٣- ذكروا في سفر الخروج (٢٤/٩) أن موسى وهارون وشيوخ إسرائيل رأو الله فقالوا: "ثم صعد موسى وهارون وناداب وأبيهو وسبعون من شيوخ إسرائيل. ورأو إله إسرائيل وتحت رجليه شبه صنعة من العقيق الأزرق الشفاف وكذات السماء في النقاوة، ولكنه لم يمد يده إلى أشراف إسرائيل. فرأو الله وأكلوا وشربوا".

هكذا زعموا في هذا الموضع وفي سفر التثنية (٤٤/١٢) زعموا أن الله تعالى قال لموسى عليه السلام ممتناً عليه وعلى بني إسرائيل "فكلمكم الرب من وسط النار وأنتم

<<  <   >  >>