٢ "سعادة الدارين في الرد على الفرقتين الوهابية ومقلدة الظاهرية"، إدارة جريدة الإسلام، مصر، ١٣١٩هـ، ١/٢٢٨. ٣ "النقول الشرعية في الرد على الوهابية" (ضمن مجموعة كتب) ، ط٢، مكتبة التهذيب، القاهرة، ص١٠٤. ٤ هكذا يزعم المحرف: "انتهى كلامه بحروفه"، وكان من اللائق أن يقول: انتهى كلامه بعد تحريفه، فيلاحظ من نقل هذا الأفاك الأثيم، أنه ممن يحرفون الكلم عن مواضعه، فقد حرف كلام الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب، فلم يقل الشيخ عبد الله- كما زعم المفتري- (ولا ننكر كرامات الأولياء ... أحياء وأمواتا..) بل قال رحمه الله- كما نقلنا قوله من قبل- (ولا ننكر كرامات الأولياء، إلا أنهم لا يستحقون شيئا من أنواع العبادات لا حال الحياة ولا بعد الممات) (انظر: "الدرر السنية": ١/١٢٨) . ويريد الشطي بذلك التحريف تجويز الاستغاثة بالموتى.. فانظر إلى شناعة هذا التبديل ونجاسة ذلك التغيير، ولم يقف هذا الشطي عند هذا القدر بل تجاوزه إلى رميهم بالتناقص والعناد، حتى يتحقق له ما ينبغي من الغلو والاستغاثة بالأموات.