٢ "فصل الخطاب" ق١٥. ٣ "حاشية الصاوي على الجلالين" ٣/٣٠٧، ٣٠٨. زعم الصاوي هذا الإفك عند تفسيره لقوله تعالى: {أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا..} فذكر القول بأنها نزلت في الخوارج الذين يحرفون تأويل الكتاب والسنة، ويستحلون بذلك دماء المسلمين وأموالهم كما هو مشاهد في نظائرهم وهم فرقة يقال لهم الوهابية.. إلى آخر هذا الافتراء. وانظر: إلى الرد الذي كتبه أحمد بن حجر آل بوطامي في كتابه "تنزيه السنة والقرآن". فقد بين ضلال الصاوي وانحرافه وزيفه ص١٥٠- ١٥٧. ٤ انظر: "حاشية ابن عابدين" ٤/٢٦٢. ٥ انظر: "لفحات الوجد عند فعلات أهل نجد" ق٧٦. فقد زعم صاحب اللفحات أن الوهابيين خوارج، وذكر علامات الخوارج كما أوردها يوسف بن إبراهيم الأمير ق٣٢- ٤٤.